بر والدته حتى في الموت... محمد رحل عن الدنيا بعد وفاة أمه بأسبوع
اسبوع مر على محمد أحد العاملين بهئية إسعاف جنوب سيناء كان كسواد الليل الدامس حزنًا على فراق والدته التي رحلت عنه قبل العيد بأيام قلائل ليكون أسود عيد مر عليه منذ ولادته ولم يتحمل كل هذا الألم على فراق والدته التي كانت له كل شئ حتى مات حزنًا على والدته ليسطر بذلك معنى الوفاء.
محمد علي عابدين أحد أبناء جنوب سيناء يتمتع بسيرة طيبة بين أبناء منطقته وزملاءه في العمل نظرًا لكونه يعمل في هيئة إسعاف جنوب سيناء الذي ضرب أروع الأمثال بالإخلاص في العمل فدائمًا ما كان يتسارع لإنقاذ المرضى أثناء عمله بالاسعاف وكان يعيش حياة سعيدة إلى أن ارادت الدنيا أن تصفعه وتكشف عن وجهها الآخر وحرمته من أعز الناس إليه.
قبل العيد بأيام قلائل أشتد المرض على والدة محمد التي كانت نوره في الحياة إلا أن الدنيا أرادت أن تذيقه آلام الفراق فأخذت منه والدته ورحلت عن الدنيا عندها اسودت الدنيا في وجه محمد وأغلقت أبواب السعادة أسبوع كامل ومحمد يتذوق كل أنواع العذاب حزنًا على فلذة كبده ونور عينيه أمه التي كانت له كل شئ فلم يستطيع تحمل كل هذه الآلام حتى رحل عن الدنيا وتركها حزنًا على والدته تاركًا وراءه كل أنواع الوفاء.